بالفيديو: الأديب "الماضي" يتحدث عن كتابه "نشأة الإخوان ونشأة الأرطاوية" .. ويكشف ردة فعل الملك سلمان بعدما أهداه نسخة منه

صحيفة المرصد: تحدث ‏المؤرخ والأديب "عبدالله بن عبدالمحسن الماضي" عن كتابه "نشأة الإخوان ونشأة الأرطاوية"، و الحوار الذي دار بينه وبين "الملك سلمان" (عندما كان أميراً) للرياض.
وأوضح الماضي عبر برنامج "وينك" على قناة "روتانا خليجية"، أن كل ما كتبه كان مشاهدة أو ممارسة مع أشخاص شاهدوها قبله.
وحول اسم إخوان من طاع الله قال إنه جاء بشكل عفوي، مشيرا إلى أن التشدد بدأ في الحركة بعد انضمام المهاجرين إليهم الذين جاءوا من البادية وانضموا إليهم.
مواقف شاهدها لتشدد الإخوان
واستشهد "الماضي" بواقعة تشدد الإخوان عندما ضربوا شخصا دخل المسجد بسبب دخوله يرتدي عقال على رأسه قائلا "ضربوه ضربا أقشر"، حتى جاء الخبر للملك عبد العزيز وقال أحد المشايخ عند الملك أترك الموضوع "علي" فذهب إلى المتشددين في منتصف الأسبوع وعرفوه وأكرموه وعند يوم الجمعة طلب أن يصلي بهم الجمعة ولبس العقال أمامهم وبعد ذلك هدأت الأمور.
كما روى موقفا آخر لتشدد الإخوان شاهده بنفسه حدث مع أخيه الصغير عبدالعزيز قائلاً : "كان في واحد منهم حافر له بئر وطلع منه حجار صغار وضعها بالشارع فقام أخي عبدالعزيز بأخذ الحجارة وصنع منها كرسي فأتاه ابن الغميض المسؤول عن هيئة الأمر بالمعروف فقال له : " وش هذا ؟" فرد عليه أخي عبدالعزيز : هذا مجيلس يعني مجلس بدل ما يقول كرسي فقام بضرب أخيه وكأن الطق أمر طبيعي عندهم".
حديث الملك سلمان له
وبشأن ردة فعل الملك سلمان تجاه الكتاب قال الماضي إنه أهدى نسخة من الكتاب للملك سلمان عندما كان أميراً على الرياض وكان حينها في إسبانيا وبعد أن قرأه الملك اتصل عليه في منزله وسأله: من أي ماضي هل الروضة أم حرم عنزة؟ فرد عليه الأديب إنه "حرم عنزة" فرد عليه: " أجل الأرطاوية لكم".
وتابع : " ثم قال لي : ليش ما كتبت عن السبلة في الكتاب" مضيفاً إلى أن حديثه مع الملك عن الكتاب: " كان الانطلاقة للكتابة على السبلة، وأم أرضمة وقبائل وضحى والصبيحية والكويت".
معالجة الملك عبدالعزيز لتطرف الإخوان
وحول كيفية معاملة الملك عبدالعزيز لتشدد الإخوان قال إنه عاملهم بالحسنى وعن طريق بعثات دعاة من المشايخ وأكثر من يقوم بهذا العمل الشيخ عبدالله العنقري لافتاً إلى أنه سياسي ليس هيناً ومتمكن ومسموع الكلمة وخدم الملك عبدالعزيز في هذا الموضوع كثيراً.